آهٍ ياعُمرٍ مضى ..!
بين اشواقي وأُمنياتي
قد غزى الشيبُ خُصلة"
من سواد غـُرتي
فقلتُ مرحباً
بضيفِ ِ أتى علــى غِرتي
فعددتُ السنين
وما هي إلا سنواتيا
فكيف يطيبُ المقام لهُ
قبل غزواتيا
ذكرتُ التصابي
وأيامُ نَزَواتيا
فأسدلت دمعا"
جرى من مُقلتي
كيف يحلُ الشيبُ
بفتى" لم يُكمل الأربعينا
وكأني لم أعِش
إلا هفواتَيا
أعوام ُ ُ ترحلُ
وآمالُ ُ تذهبُ
وشطحاتُ الهوى
تؤرقُ مُهجتي
لايدخلُ الريبُ فيكِ حبيبتي ..!
فما زاد الشيبُ إلا
وقارتي
فارتشفي رحيق حبي
وأعذبُ قُبُلاتي
واغنمي فرصة لقاءٍِ
قبل فواتي